Sunday, July 10, 2011

طرح أول قمر صناعى مصرى ونماذج لسيارات بالطاقة الشمسية

شهد افتتاح معرض ومؤتمر برنامج البحوث والابتكار اليوم الاعلان عن طرح عدد كبير من الابتكارات العلميه المصريه حيز الانتاج والتصنيع، حيث اعلنت هيئه الاستشعار عن بعد عن اطلاق اول نموذج لقمر صناعي من فئه النانو، كما قدم فريق بحثي مصري 4 نماذج لسيارات تعمل بالطاقه الشمسيه، وتوصل فريق بحثي بهيئه المصل واللقاح عن توصله لانزيمات يمكنها تحويل جميع فصائل الدم الي الفصيله o مما يساعد علي توافر اكياس الدم للجميع، ونجح فريق بحثي في تحويل مخلفات قش الارز الي منتجات خشبيه ومكملات غذائيه
قالت الدكتوره آمال زكي استاذه برنامج الفضاء ومديره المشروع ان هناك 4 تقسيمات للاقمار الصناعيه طبقا لوزنها، وفيما يتعلق
بالقمر المصري فوزنه لايتعدي واحد ونصف كجم، وبالتالي يدخل في مصاف ما يعرف دوليا باقمار النانو، ومن المقرر اطلاق هذا القمر اواخر هذا العام وهو يتميز بقدره عاليه في تصوير الاراضي المصريه بدقه تتراوح بين 60 و80 مترا بما يتيح مراقبه الاراضي الزراعيه والتوسع العمراني في المدن الجديده ودراسات الاستشعار عن بعد.
اشار المهندس احمد فراج رئيس مجموعه التحكم في القمر الي ان هذا المشروع تم علي مدار عامين بتمويل 400 الف يورو من الاتحاد الاوروبي وبخبرات مصريه 100% في مجال التصميم والبرمجيات والتجميع وتصميم المحطه الارضيه التي ستوجه القمر، اضافه الي مشاركه خبراء من جامعات ومراكز بحثيه من بريطانيا وتركيا. ولقد شارك في هذا المشروع 13 باحثا من هيئه الاستشعار عن بعد و8 باحثين من كليه الهندسه جامعه القاهره وشركات الالكترونيات المصريه.
اما عن العمر الافتراضي للقمر فيتراوح مابين 6 اشهر وعام وهو مزود بالواح لاستقبال الطاقه الشمسيه وتحويلها الي طاقه كهربيه لتدعيم عمل القمر طوال ساعات دوران القمر حول الارض. وبشكل عام يمثل هذا المشروع طفره كبيره لعلماء ابحاث الفضاء في مصر، نظرا لنجاحهم في تصميم وتنفيذ قمر صناعي، كما ان المردود العلمي والبحثي من اطلاق القمر سيكون بالغ الاهميه، خاصه انه سيسهم في الحصول علي دراسات افضل لخبراء الاستشعار عن بعد والعاملين في القطاع العمراني والزراعي.
اضافه لذلك قدم فريق بحثي مصري 4 نماذج لسيارات تعمل بالطاقه الشمسيه، ويقول المهندس احمد محمود احد المشاركين في المشروع ان تكلفه البحوث وصلت الي حوالي 350 الف يورو بدعم من الاتحاد الاوروبي، وقد تمت الاستعانه بخبرات احدي شركات صناعه السيارات الايطاليه اضافه الي خبرات المانيه للحصول علي افضل الواح شمسيه ذات كفاءه 17% في تحويل الطاقه الشمسيه الي طاقه كهربيه، وقد تمكننا من تصميم 4 نماذج من السيارات يمكن استخدامها في المدن السياحيه بالبحر الاحمر سواء لرحلات السفاري او الخدمات الفندقيه او حتي لنقل لاعبي الجولف وهذه السيارات تسع ما بين فرد و4 افراد، ويمكنها السير لمسافه 80 كم دون الحاجه لاعاده شحن، ومنها نموذج للتوك توك ولكن غير ملوث للبيئه.
ويضيف المهندس محمد انه من المقرر فتح خط انتاج لهذا النوع الجديد من السيارات لخدمه المدن السياحيه بشرم الشيخ والبحر الاحمر في سبتمبر المقبل للحد من تلوث الهواء بهذه المدن ودعم صناعه السيارات غير الملوثه للبيئه.
وحول قضيه ندره اكياس الدم في مصر، نظرا لغياب ثقافه التبرع المنتظم وزياده الحاجه للدم الآمن خاصه للحالات الحرجه والمرضي، طرحت هيئه المصل واللقاح ابتكارا علميا جديدا حيث توصلوا لابتكار انزيمات يمكنها تحويل جميع فصائل الدم الي الفصيله o وتقول الدكتوره نيرمين منير الباحثه بهيئه المصل واللقاح ان هذا البحث اجري بالتعاون مع جامعه عين شمس وعده مراكز بحثيه ويسهم في الاستفاده المثلي من دماء المتبرعين بحيث يمكن لاي مريض الاستفاده به، ولقد تم تسجيل الابتكار محليا ويعد هذا البحث من المشروعات الرائده والمتماشيه مع البحوث الدوليه.
اما بالنسبه لقضيه قش الارز والتي تعد احدي المسببات الرئيسيه لظاهره السحابه السوداء بمصر، فلقد قدم فريق بحثي مجموعه من المنتجات الصناعيه الناتجه عن مخلفات قش الارز ويقول الدكتور وائل عبد المعز، احد المشاركين بالفريق البحثي انه تم تعظيم الاستفاده من قش الارز من خلال انتاج شرائح من خشب البلاستيك وهي الواح مثل يدخل في مكونها قش الارز بنسبه 70% ويمكن الاستفاده منها في صناعه الحوائط وصناعات الموبيليا والصناعات الخشبيه المختلفه مثل الواح ام دي اف
كما تم انتاج الكربون النشط من قش الارز والمستخدم لفلتره المياه وفي تدوير المياه بمصانع المنتجات الغذائيه.
كما يؤكد الدكتور وائل ان جميع هذه المنتجات يتم استيرادها من الخارج وبتكلفه مرتفعه. وبعيدا عن قش الارز، فقد قام الفريق البحثي بانتاج مكملات غذائيه من اجزاء بنبات الارز بحيث يمكن اضافتها في صناعات المخبوزات او حتي تصنيعها في صوره اقراص غذائيه.
وبعيدا عن قش الارز، تمكن فريق بحثي آخر من تصميم قرون استشعار يمكن توزيعها بالاراضي الزراعيه لرصد درجه الحراره والرطوبه للنباتات عن بعد ويقول المهندس محمد الشناوي ان هذا المشروع يساعد علي التحكم في معدل الري دون هلك للمياه او ضرر للمزروعات كما يمكن تطبيقه في المسطحات الزراعيه الكبري ومن الضروري في المرحله المقبله ان يتم ادراج هذا المفهوم الجديد في الري والزراعه خاصه في ظل انخفاض موارد المياه واستمرار تطبيق سياسه الري بالغمر والتي تفقدنا ما يعادل 50% من المياه لذلك فهذا المشروع قد يكون نواه لتغيير مفهوم الري والي تعظيم الاستفاده من المياه الموجهه للزراعه.

No comments:

Post a Comment